![]() |
![]() ♥ ☆ ♥اعلانات خفايا قلب ♥ ☆ ♥
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
اخبار واحداث العالم آخر الأخبار والجرائم المحليه والعربيه |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() الكثير من المتابعين للمشهد السياسي الأميركي يعتقد بأن واشنطن تعد نموذجاً وقدوة من حيث الشفافية والكفاءة والحقيقة أن الأمر ليس كذلك، بل إن الفساد الذي يمارسه السياسيون في واشنطن يعد عمل منظماً ومؤسساتياً ليس بينه وبين تحويل أميركا إلى دولة أقل من دول العالم الثالث إلا النظام الانتخابي الذي تتعرض نزاهته للتهديد اليوم. وفي هذا السياق أجد من المناسب أن استعرض واحدة من قضايا الفساد المالي والأخلاقي التي هزت المجتمع الأميركي في 2017، حيث كشف تقرير صادر عن مكتب مدير الامتثال سوزان جروندمان في نوفمبر 2017 أن عدداً من الموظفات داخل الكونغرس يصل عددهم إلى 264 بين الفترة من 1997 وإلى 2017 تم تكميم أفواههم بالتسوية المالية على أثر قضايا تحرش جنسي، تلك الأموال التي بلغت قيمتها 17240854 مليون دولار هي من أموال الضرائب التي يدفعها المواطن وليس من حساب عضو الكونغرس الشخصي، مما أشعل غضباً عارماً في الداخل الأميركي فأموال الضرائب لها مصارف محددة لا يجوز استخدمها لحماية الفاسدين والمتحرشين! اليوم أحد أهم مقومات الديموقراطية في أميركا -النظام الانتخابي- أصبحت نزاهته وكفاءة آلياته موضع شك لعدد كبير من الناخبين بعد الاستماع لعدد من الشهود من داخل المجمعات الانتخابية وذلك خلال جلسات استماع أمام اللجنة الرقابية بمجلس الشيوخ، وكان من أبرزها ما كشفته مسؤولة الانتخابات ليندا لي تارفر، والتي عملت داخل المجمعات الانتخابية لعقدين من الزمان والتي وثقت من خلال شهادتها الدقيقة والمفصلة أمام اللجنة الرقابية ممارسات الاحتيال والتزوير الانتخابي بولاية ميشيغان والذي بحسب ما ذكرت كان متفشيًا منذ عقود. كان أعضاء اللجنة مذهولين من التفاصيل التي تدل وتؤكد على تفشي البيروقراطية وتدني مستوى الكفاءة خصوصاً في الجانب الخاص بالرقابة والمراجعة، مما أتاح الفرصة لأصحاب المصالح الخاصة المتنفذين من نشر خيوطهم مستغلين جائحة كورونا وما ترتب عليها من استخدام واسع النطاق لما يسمى بالتصويت الغيابي عبر البريد المخصص للعاملين خارج الوطن من عسكريين ومدنيين والمعتلين صحياً وذوي الاحتياجات الخاصة. هذا النوع من التصويت يعد غير آمن ولا يحقق معايير الدقة التي تحققها صناديق الاقتراع المباشر وذلك يعود لكون التصويت الغيابي طريق لتسجيل أصوات من لا يملك الجنسية أو حتى الذين فارقوا الحياة! وفي هذا السياق قال السيناتور راند بول: "حدث الاحتيال، لقد تمت سرقة الانتخابات من نواح كثيرة، كانت انتخابات آمنة على صعيد التدخل الخارجي لكن ذلك لا يعني أن الموتى لم يصوتوا والذين لا يحملون الجنسية ولم تكسر قوانين الانتخابات". وكذلك قال سكوت ديل كونتي، قاضي المحكمة العليا في مقاطعة أوسويغو: "لدينا مشكلة خطيرة بين أيدينا تتعلق بالتصويت عن طريق البريد، مفوضو الانتخابات في إحدى مقاطعات الدائرة، لا يمكنهم القول على وجه اليقين ما إذا كانت بعض بطاقات الاقتراع التي أعادت فحصها قد تم تضمينها في الفرز الأصلي". بغض النظر عن فوز ترمب أو هزيمته يجب على المجلس التشريعي والقضائي أن يقف بحزم تجاه ما حدث في انتخابات 2020 للتأكد بشكل لا يقبل الشك بأن الانتخابات كانت نزيهة لحماية أهم مقومات الديموقراطية وهذا ما لم يحدث حتى الآن، وخير شاهد على ذلك عدم قبول المحكمة العليا النظر في القضية المرفوعة من قبل ولاية تكساس ضد الولايات المتأرجحة محل الخلاف لا لشيء إلا أن المحكمة العليا ترى أن تكساس ليست المتضرر لذلك لا يحق لها رفع دعوى حتى لو كانت الدعوة مكتملة الأركان من حيث الناحية الجنائية! السؤال: هل سيقبل الشعب الأميركي خصوصاً من صوت لترمب بهذه الصورة المشوهة؟ الأيام القليلة المقبلة ستكشف لنا مستقبل أميركا وما إذا كانت ديموقراطيتها تم اغتيالها ببطاقة التصويت الغيابية! ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
طرح بقمة الرووعه
دمت بسعاده ورضى الرحمن ودي وشذى الورد
|
|
![]() ![]() ![]()
|